Jump directly to the Content

News&Reporting

إليكم ٥٠ دولة يصعب فيها اتّباع يسوع في العام ٢٠٢٣

تُشير أحدث التقارير المرتبطة باضطهاد المسيحيين أن نيجيريا والصحراء الكبرى في افريقيا هما بؤرتا العنف والتطرف الجهادي، بينما تقود الصين الجهود الرامية إلى إعادة تعريف الحقوق الدينية.
|
EnglishespañolPortuguêsFrançais简体中文한국어ItalianoIndonesian繁體中文русский日本語
إليكم ٥٠ دولة يصعب فيها اتّباع يسوع في العام ٢٠٢٣
Image: Illustration by Mallory Rentsch / Source Image: Benne Ochs / Getty Images
إليكم ٥٠ دولة يصعب فيها اتّباع يسوع في العام ٢٠٢٣

وقد قتل أكثر من ٥٦٠٠ مسيحي بسبب إيمانهم العام الماضي. وتعرضت أكثر من ٢١٠٠ كنيسة للهجوم أو الإغلاق.

كما نزح أكثر من ١٢٤ ‌ألف مسيحيًا من ديارهم قسرًا بسبب إيمانهم، وأصبح ١٥ ألفًا تقريبًا منهم لاجئين.

أصبحت الصحراء الكبرى الأفريقية - مركز المسيحية العالمية - الآن مركزًا لأعمال العنف ضد المسيحيين، حيث انتشر التطرف الإسلامي إلى ما وراء نيجيريا.

عادت كوريا الشمالية لتحتل المرتبة الأولى، وفقًا لقائمة الرّصد العالميّ (WWL) للعام ٢٠٢٣، وهي أحدث دراسة قدمتها مؤسسة Open Doors حول أكثر من ٥٠ دولة تشكّل خطرًا على المسيحيين أو يصعب أن يكون الشّخص فيها مسيحيًّا.

إن الأرقام المتعلقة بقتل المسيحيين والهجمات ضد الكنائس هي في الواقع أقل مما كانت عليه في تقرير العام الماضي. وقد أكدت مؤسسة Open Doors أن هذه الأرقام هي الحد الأدنى المطلق، وسارعوا إلى التنبيه إلى أن انخفاض البيانات لا يعكس بتاتًا تحسّنًا في الحرّيّة الدّينيّة هناك.

على سبيل المثال، يُعزى جزء كبير من هذا الانخفاض في الصين إلى قيام المسؤولين الصينيين بإغلاق ما يقرب من ٧٠٠٠ كنيسة خلال العامين الماضيين. لا يقدم تراجع أفغانستان من المرتبة الأولى (١) العام الماضي إلى المرتبة التاسعة (٩) هذا العام سوى بصيص من الأمل لأنه ناتج عن اختباء المؤمنين الأفغان أو هروبهم خارج البلاد بعد استيلاء طالبان على السلطة.

وبشكل عام، يعيش ٣٦٠ مليون مسيحيّ في دول ذات معدلات عالية من الاضطهاد أو التّمييز الدّينيّ. أي ١ من كل ٧ مسيحيين في العالم، بما في ذلك ١ من كل ٥ مؤمنين في إفريقيا، و٢ من كل ٥ في آسيا، و١ من كل ١٥ في أمريكا اللّاتينيّة.

وللمرة الثالثة فقط خلال ثلاثة عقود منذ بدء عمليّة التَّتبع، سجّلت جميع الدّول الخمسين درجات ’عالية جدًا‘ من الاضطهاد في جدول مؤسسة Open Doors المكوّن من ٨٠ سؤالًا. وكذلك فعلت ٥ دول أخرى سقطت خارج القطع.

فيما يستمرّ التّطرّف الإسلاميّ في إحداث أكبر قدر من الاضطهاد (٣١ دولة)، خاصة في الصحراء الكبرى الأفريقية حيث تخشى مؤسسة Open Doors أن تتسبب نيجيريا قريبًا في ”كارثة إنسانية واسعة النطاق“ في جميع أنحاء القارة. وأشار الباحثون أيضًا كيف قامت الصين بفرض المزيد من القيود الرقمية ومن المراقبة، وكيف قامت ”بتشكيل شبكة من الدول التي تسعى إلى إعادة تعريف حقوق الإنسان بعيدًا عن المعايير العالمية والحريات الدينية.“ ودخلت دولة ثالثة في أمريكا اللاتينية، نيكاراغوا، إلى القائمة حيث تنظر الحكومات الدكتاتورية على نحو متزايد إلى المسيحيين على أنهم أصوات معارضة.

الغرض من التّصنيف السّنويّ لـ WWL - الذي سجّل تنافس كوريا الشّماليّة وتفاقم حالة الاضطهاد فيها من سيّء إلى أسوأ - هو للصّلاة بالشّكل السّليم والسّعي إلى إنتاج غضب فعّال وطمأنة المؤمنين المضطهدين بأنهم لم يسقطوا في دائرة النسيان.

يتتبّع إصدار عام ٢٠٢٣ الفترة الزّمنيّة من ١ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠٢١ لغاية ٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠٢٢، وتم تجميعه من التقارير الشعبية لأكثر من ٤٠٠٠ عامل في مؤسسة Open Doors في أكثر من ٦٠ دولة.

يصادف تقرير اليوم أيضًا مرور ٣٠ عامًا على القائمة، التي تم إنشاؤها لأول مرة في عام ١٩٩٣ بعد سقوط الستار الحديدي.

ما هي النتائج التي استخلصتها مؤسسة Open Doors؟

أولًا، من الواضح أن الاضطهاد لا يزال يزداد سوءًا. فقد ارتفاع عدد البلدان التي وصلت الحد الأدنى في قائمة WWL الواجب تتبعها من ٤٠ دولة في عام ١٩٩٣ إلى ٧٦ دولة اليوم. مع ارتفاع متوسط درجة البلد بنسبة ٢٥ بالمائة.

وقد استنتج فرانس فيرمان، مدير الأبحاث في مؤسسة Open Doors، إلى أن ”التهديد الأكبر للكنيسة ليس خارجيًا بل داخليًا.“ ويمكننا تلخيص الإصحاح ١٢ في رسالة كورنثوس الأولى كالتالي: لا ينبغي أن يعاني المؤمن بمفرده.

وأضاف: ”إن أكبر تهديد للمسيحية هو العزلة التي يسببها الاضطهاد، وعندما تستمر طويلًا، قد تتسبب في فقدان الأمل.“

في حين أن العنف والضغط يؤديان إلى صدمة وخسارة كبيرة، فقد أشار فيرمان إلى أن عددًا كبيرًا من المجيبين على استبياناتنا يصرحون بأن التهديد الأكبر لا يأتي من خارج الكنيسة ولكن من الداخل:” ’فهل سيكون الجيل القادم مستعدًا لنوع الاضطهاد الذي نشهده الآن؟ هل هم أقوياء في الإيمان وفي معرفة المسيح والإنجيل؟“

وقال أيضًا: ”هذا دليل على أن مستوى صمود الكنيسة يحدد مستقبل الكنيسة في بلد ما ويحدد مستوى الاضطهاد أيضًا. لذا فإن أكبر تهديد يواجه الكنيسة المضطهدة اليوم هو انخفاض قدرتها على التحمل بسبب الاضطهاد المستمر، وشعورها بأنها متروكة من باقي أعضاء جسد المسيح.“

وأضاف فيرمان: ”بعد ثلاثة عقود من البحث، استخلصت مؤسسة Open Doors أن قدرة الكنيسة على التحمل ينبع من كونها: ”راسخة في كلمة الله وفي الصلاة. وأيضًا بكونها ’شجاعة،‘ فالكنيسة المضطهدة غالبًا ما تكون ”نشطة في نشر الإنجيل“ و”تنمو باستمرار رغم المصاعب.“

باختصار، فالكنيسة المضطهدة علَّمت مؤسسة Open Doors حقيقة الآية في ١ كورنثوس ٢٦:١٢ ”فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ.“

لا تمثّل أفغانستان لوحدها التّغيير الجذري في تصنيفات هذا العام. فقد انتقلت كوبا إلى المرتبة ٢٧ بعد أن كانت في المرتبة ٣٧ بسبب الإجراءات المكثّفة ضد القادة والنشطاء المسيحيين المعارضين للمبادئ الشيوعية. لم تحتل المرتبة الأولى قبل المظاهرات الواسعة النطاق في عام ٢٠٢١.

انتقلت بوركينا فاسو إلى المرتبة ٢٣ بعد أن كانت في المرتبة ٣٢، نظرًا لتفاقم النشاط الجهادي بسبب عدم استقرار دول الساحل المجاورة.

وانتقلت موزمبيق الى المرتبة ٣٢، بعد أن كانت في المرتبة ٤١، بسبب الجهاد الإسلامي المسلح في إقليمها الشمالي.

وصعدت كولومبيا إلى المرتبة ٢٢، بعد أن كانت في المرتبة ٣٠، بسبب العنف الموجه ضد المسيحيين من قبل العصابات المحلية.

انضمت جزر القمر إلى القائمة واحتلت المرتبة ٤٢، ارتفعت ١١ نقطة بسبب هوس الحكومة بجنون العظمة الدكتاتوري (يُسمح للأجانب فقط بممارسة حريتهم الدينية). انضمت نيكاراغوا إلى القائمة لأول مرة، حيث صعدت ١١ نقطة، إلى المركز ٥٠ بسبب القمع الديكتاتوري المتزايد، وخاصة ضد كنيسة الروم الكاثوليك.

وبشكل عام، بخلاف أفغانستان التي تراجعت ثماني مراكز، غيرت الدول العشر الأولى في الغالب مراكزها من العام الماضي [انظر الشريط الجانبي]. عاد السودان إلى المجموعة ليحتل المرتبة ١٠، متغلبًا على الهند التي لا تزال في المرتبة ١١ في قائمة Open Doors تحت فئة ”أقصى درجات الاضطهاد.“

تمت إزالة نيجيريا بشكل مفاجئ في عام ٢٠٢١ من القائمة السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالبلدان ذات الاهتمام الخاص بعد إضافتها أخيرًا في عام ٢٠٢٠. وقد حظيت نيجيريا باهتمام خاص مرة أخرى في تقرير Open Doors. وقد ذكر التقرير ما يلي:

العنف ضد المسيحيين ... هو الأكثر تطرفًا في نيجيريا حيث يشن مسلحون من الفولاني، وبوكو حرام، وولاية غرب إفريقيا الإسلامية (ISWAP) وغيرهم غاراتهم على المجتمعات المسيحية، يقتلون المسيحيين ويشوهونهم ويغتصبونهم ويختطفونهم من أجل الفدية أو العبودية الجنسية.

شهد هذا العام أيضًا انتشارًا واسعًا لهذا العنف ليصل إلى مناطق الجنوب المكتظة بالمسيحيين... وبسبب إنكار الحكومة النيجيرية بأن هذا اضطهاد ديني، تستمر الانتهاكات دون عقاب.

تكرارًا لأداء العام الماضي، احتلّت الدّولة الإفريقيّة الأكثر اكتظاظًا بالسّكان المرتبة الأولى في تصنيف الفئات الفرعيّة لـ WWL المتعلّق بالمسيحيين الّذين قتلوا واختطفوا أو الّذين تعرّضوا للتّحرّش الجنسيّ أو الإيذاء الجسديّ أو العقليّ والّذين تزوجوا قسرًا وتعرّضت منازلهم وشركاتهم للتّخريب لأسباب دينيّة. وقد احتلّت المرتبة الثّانية في الفئات الفرعيّة من ناحية الهجمات ضدّ الكنائس وعمليّة التّهجير الداخليّ.

ترتبط انتهاكات الحرّيّة الدّينيّة في نيجيريا بالحضور الإسلاميّ المتزايد في منطقة السّاحل الإفريقيّ. تقدّمت مالي إلى المركز ١٧ وهي الّتي شغرت في السّابق المرتبة ٢٤. تقدمت بوركينا فاسو إلى المركز ٢٣ من موقعها السابق ٣٢. تقدمت النّيجر إلى المركز ٢٨ من موقعها السّابق في المركز ٣٣. وفي أقصى الجنوب، تقدمت جمهوريّة إفريقيا الوسطى إلى المرتبة ٢٤ من موقعها السّابق في المرتبة ٣١. تقدمت الموزامبيق إلى المرتبة ٣٢ من موقعها السّابق في المركز ٤١. تقدمت جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى رقم ٣٧ من موقعها السّابق في المركز ٤٠.

تحتلّ البلدان ذات الغالبيّة المسيحيّة مرتبة متدنيّة نسبيًّا في لائحة الدّول الـ ٥٠ الأخطر، وتشمل كولومبيا (المرتبة ٢٢)، وجمهورية أفريقيا الوسطى (المرتبة ٢٤)، وكوبا (المرتبة ٢٧)، وإثيوبيا (المرتبة ٣٩)، وجمهورية أفريقيا الوسطى. جمهورية الكونغو الديمقراطية (المرتبة ٤٧)، موزمبيق (المرتبة ٣٢)، المكسيك (المرتبة ٣٨)، والكاميرون (المرتبة ٤٥)، ونيكاراغوا (المرتبة ٥٠). (تمّ استبعاد دولتين من قائمة ٢٠٢٣ وهما: كينيا وتنزانيا).

فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية، ذكر تقرير Open Doors الملاحظة التالية:

انتشر الاضطهاد الحكومي المباشر بشكل واسع ضد المسيحيين الذين يُنظر إليهم على أنهم أصوات معارضة في كل من نيكاراغوا (المرتبة ٥٠) وفنزويلا (المرتبة ٦٤) وكوبا (المرتبة ٢٧)، حيث تم سُجن قادة مسيحيون دون محاكمة بسبب دورهم في مظاهرات العام الماضي. وفي العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، سيطرت الجريمة المنظمة على الكثير من المناطق، خاصة في المناطق الريفية المأهولة بالمسيحيين الذين يتحدثون علانية ضد أنشطة العصابات.

من الدّول الّتي تحتلّ المراكز الـ ٥٠ الأولى:

  • ١١ دولة يسجل فيها مستويات ”متطرفة“ من الاضطهاد، و٣٩ لديها مستويات ”عالية جدًا.“ بالإضافة إلى خمس دول أخرى خارج لائحة الدّول الـ ٥٠ والمصنّفة من ضمن فئة "الخطورة الشّديدة" وهي: كينيا والكويت وتنزانيا والإمارات العربية المتحدة ونيبال. (ثم سجل تقرير Open Doors ٢١ دولة أخرى بمستويات ”عالية.“ تقدمت كل من نيكاراغوا والسودان إلى مستويات أعلى في القائمة، في حين تراجع مستوى كل من السعودية وسريلانكا).
  • ١٩ دولة من هذه الدول تتواجد في أفريقيا، و٢٧ دولة في آسيا، و٤ دول في أمريكا اللاتينية.
  • ٣٤ دولة تعتنق الإسلام كالدّين الرّسميّ للدّولة، ٤ دول تعتنق البوذيّة، دولة تعتنق الهندوسيّة، دولة واحدة ملحدة، دولة واحدة تتبنّى الأفكار اللاأدرية و١٠ دول تعتنق المسيحيّة. (نيجيريا: يتوزع السكان بشكل متساو تقريبًا بين مسيحيين ومسلمين).

ضمّت قائمة العام ٢٠٢٣ دولتين جديدتين وهما: جزر القمر ونيكاراغوا. كما تمّ استبعاد دولتين من هذه القائمة وهما: الكويت ونيبال.

تشمل الزيادات الأخرى الجديرة بالملاحظة مالي التي احتلت المرتبة ١٧، بعد أن شغرت سابقًا المرتبة ٢٤، بسبب التهديدات من المقاتلين الجهاديين والمرتزقة في سياق حكومة ضعيفة تربط بعض المسيحيين بالمصالح الغربية. وبالمثل، تقدمت النيجر إلى المرتبة ٢٨ بعد أن شغرت سابقًا المرتبة ٣٣، بسبب الهجمات المستمرة من قبل المتشددين الإسلاميين. وفي أمريكا الشمالية، صعدت المكسيك إلى المرتبة ٣٨ بعد أن شغرت سابقًا المرتبة ٤٣، بسبب أعمال العنف الإجرامية ضد المسيحيين الذين يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدًا للأنشطة غير المشروعة، فضلًا عن الضغوط الاجتماعية التي تواجه المؤمنون من السكان الأصليين الذين يرفضون اتباع عادات الأجداد.

لم تكن كلّ التحرّكات الجديرة بالملاحظة سلبيّة في طبيعتها. لاحظ تقرير Open Doors ما يلي: ”تعزيز أكبر للتسامح“ في عدد من دول الشرق الأوسط، من بينها البحرين والإمارات. تراجعت قطر ١٦ مرتبة، من المرتبة ١٨ إلى المرتبة ٣٤، بسبب عدم إغلاق الكنائس العام الماضي. (ومع أن الكنائس البيتية التي تم إغلاقها في السابق لم تفتح بعد). تراجعت مصر ١٥ مرتبة، من المرتبة ٢٠ إلى المرتبة ٣٥، بسبب تراجع عدد الهجمات المبلغ عنها ضد ممتلكات المسيحيين. وعلى شاكلتها تراجعت سلطنة عُمان الخليجيّة من المرتبة ٣٦ إلى المرتبة ٤٧، وتراجع الأردن من المرتبة ٣٩ إلى المرتبة ٤٩ بسبب عدم ورود تقارير عن إجبار المسيحيين على ترك منازلهم.

تتعقّب Open Doors حالات الاضطهاد عبر ستّ فئات - بما في ذلك الضّغط الاجتماعيّ والحكوميّ على الأفراد والعائلات ورعايا الكنائس - وتركّز بشكل خاصّ على النّساء. شهدت العديد من الفئات انخفاضًا هذا العام، وسجّل بعضها مستويات قياسيّة.

عندما يتمّ التّركيز على فئة العنف، فإنّ ترتيب أعلى ١٠ دول تمارس الاضطهاد على المسيحيين، يتغيّر بشكل جذري - تحافظ كلّ من نيجيريا وباكستان والهند على مكانتها. نجد في الواقع ١٥ دولة تشكّل خطرًا أشد على المسيحيين من كوريا الشّماليّة. (سجلت أوغندا أعلى زيادة في أعمال العنف، ارتفعت ٣.١ نقطة إلى جانب هندوراس، لكن كلاهما لم يكن ضمن لائحة الدّول الـ ٥٠. وبعد تراجع أفغانستان بمقدار ١٠ مراتب، شهدت قطر انخفاضًا واضحًا في وطأة العنف، تليها سريلانكا ومصر. ومن بين إجمالي الدول التي تم تتبعها، لم تشهد ١٢ دولة تغييرات في درجة العنف، انخفض العنف في ٢٧ دولة، وازداد في ٣٧ دولة.)

انخفض عدد الّذين استشهدوا بسبب إيمانهم إلى أكثر من ٢٧٥ شخص مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد الّذين استشهدوا بسبب إيمانهم ٥,٦٢١ خلال الفترة المشمولة بالتّقرير. وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة ٥%، ويظل هذا ثاني أعلى نسبة منذ عام ٢٠١٦ حيث بلغت حصيلة الّذين استشهدوا ٧١٠٦ شخصًا. استحوذت نيجيريا على ٨٩% من إجمالي عدد الشّهداء.

تشتهر خدمة Open Doors باعتمادها لإحصاءات أكثر تحفّظًا من المجموعات الأخرى الّتي تحصي أعداد الّذين استشهدوا في غالبيّة الأحيان بـ ١٠٠,٠٠٠ في السّنة الواحدة.

عندما يصعب علينا التّحقّق من الأرقام، تحدّد التّقديرات على شكل أرقام تقريبيّة تتراوح ما بين ١٠ أو ١٠٠ أو ١,٠٠٠ أو ١٠,٠٠٠، ويُفترض أنّها أعلى من الأرقام الحقيقية. قد لا يتم توفير بعض الإحصاءات الوطنيّة لدواع أمنيّة، نستخدم حينها تصنيف “NN” للدّول مثل أفغانستان وجزر المالديف وكوريا الشّماليّة والصّومال واليمن.

تتبع الدّول الّتي لا يتمّ تسميتها (الموزامبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية) نيجيريا تحت هذا التصنيف، بحصيلة رمزيّة تصل إلى ١٠٠ شهيد. ثم سجلت جمهورية أفريقيا الوسطى ٦١ حالة قتل، وميانمار ٤٢، وكولومبيا ٢١، والهند ١٧ قتيلًا.

تتعقّب فئة ثانية الهجمات على الكنائس والمباني المسيحيّة الأخرى مثل المستشفيات والمدارس والمقابر، سواء دمّرت أو أغلقت أو تمّت مصادرتها. يمثّل العدد البالغ ٢,١١٠ انخفاضًا بنسبة ٥٩% عن العام الماضي، ويشكّل فقط نصف المستوى الأعلى الّذي سجّل في العام ٢٠٢٠ والبالغ ٩,٤٨٨ شهيدًا.

عادت الصّين (المرتبة ١٦) لتنضمّ إلى قائمة الدول العشرين الأوائل بحسب إحصاءات عام ٢٠٢١ للمرّة الأولى منذ عقد من الزّمن، وهي تتقدّم اللّائحة بنسبة ٥٠% من الهجمات المسجّلة ضدّ الكنائس، بحصيلة رمزيّة تصل إلى ١٠٠٠ هجوم. ثم تم تخصيص رمز ١٠٠ هجوم لكل من نيجيريا وميانمار وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وأنغولا. ثم سجلت الهند ٦٧ حادثة اعتداء محددة، تليها المكسيك ٤٢ حادثة، وكولومبيا ٣٧ حادثة، ونيكاراغوا ٣١ حادثة.

تراجعت فئة المسيحيين المحتجزين من دون محاكمة والمعتقلين والمحكوم عليهم والمسجونين إلى ٤٥٤٢ حالة، أي بانخفاض حوالي الربع من المستوى القياسي الذي بلغ ٦١٧٥ حالة قبل عام، ومع ذلك لا يزال هذا ثاني أكبر عدد تم تسجيله منذ تتبع هذه الفئة.

تقسم خدمة Open Doors هذه الإحصائيّة إلى فئتين فرعيتين، مع ٣١٥٤ معتقلًا محتجزًا يمثّلون انخفاضًا بنسبة ٣٤%. تتصدّر الهند بـ ١٧١١ حالة، وشكلت ٥٤% من العدد الإجماليّ. تبعتها إريتريا بـ ٢٤٤ حالة، وروسيا بـ ٢٠٠ حالة. ثم سجلت دول لا يتمّ تسميتها، ميانمار والصين ورواندا حصيلة رمزية تصل إلى ١٠٠ لكل منها، ثم كوبا بـ ٨٠ حالة، والسلفادور بـ٦٣ حالة، ونيجيريا بـ ٥٤ حالة.

ومع ذلك، فإن عدد المعتقلين البالغ ١٣٨٨ معتقلًا ظل ثابتًا مقارنة بـ ١٤١٠ معتقلًا تم الإبلاغ عنه في الفترة السابقة. وشكلت دول لا يتمّ تسميتها، إريتريا والصين والهند، ما يقرب من ٩٠% من العدد الإجمالي.

تم تسجيل ارتفاع جديد في عدد المسيحيين المختطفين، حيث بلغ العدد الإجماليّ ٥٢٥٩، ويمثّل ذلك زيادة قدرها ٣٧% عن الفترة السابقة. استحوذت نيجيريا على ٩٠% من العدد الإجماليّ، أو ٤٧٢٦ عملية اختطاف، تليها موزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية بحصيلة رمزية تصل إلى ١٠٠ حالة لكل منها، ثم العراق بـ ٦٣ حالة، وجمهورية إفريقيا الوسطى بـ ٣٥ حالة، والكاميرون بـ ٢٥ حالة اختطاف.

يشكّل النّزوح الفئة الأكبر على الإطلاق حيث أُجبر ١٢٤,٣١٠ مسيحيًّا على ترك منازلهم أو الاختباء لأسباب تتعلّق بإيمانهم، ويمثل ذلك انخفاضًا نسبته ٤٣% من إجمالي ٢١٨,٧٠٩ العام الماضي. كما اضطر ١٤,٩٩٧ مسيحيًّا إضافيًّا على مغادرة بلادهم، وشكل هذا انخفاضًا من إجمالي ٢٥.٠٣٨ العام الماضي. ضمت ميانمار ٤ من أصل ٥ حالات نزوح داخلي (تليها نيجيريا وبوركينا فاسو) و٢ من أصل ٣ لاجئين تم إحصاؤهم (تليها إيران).

ذكرت Open Doors صعوبة إحصاء بعض الفئات بدقّة، وخاصّة تلك المرتبطة بالحالات الـ ٢٩,٤١١ المتّصلة بالإيذاء الجسديّ والعقليّ مع ما يتضمّن ذلك من ضرب والتّهديد بالقتل. (كانت حصيلة العام الماضي ٢٤,٦٧٨ حالة).

تمّ تخصيص ٤٥ دولة بأرقام رمزيّة من مجمل ٧٢ دولة شملها الاستطلاع. تصدّرت كل من نيجيريا والهند القائمة (حيث شكلت ثلثي العدد)، وتلتها دول لا يتمّ تسميتها: ميانمار، موزمبيق، إندونيسيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا.

تعرّض للهجوم ما يقدر بنحو ٤,٥٤٧ منزلًا وممتلكات مسيحيّة في العام ٢٠٢٢ بالإضافة إلى ٢,٢١٠ متجرًا وشركة. أعطيت الدّول الّتي احتلّت المراتب من ٢٧ إلى ٤٢ أرقامًا رمزية، تصدّرت نيجيريا القائمة بحصيلة قدرها ١٠٠٠ حالة، وبذلك تتجاوز الدول التسع التالية مجتمعة (مع الأخذ بالاعتبار أن حصيلة كل منها ١٠٠ حالة). سجلت نيجيريا وميانمار وجمهورية إفريقيا الوسطى المرتبة الأولى في الفئة السّابقة (بحصيلة رمزية تصل إلى ١٠٠٠ حالة لكل منها)، وتمكنت إندونيسيا والهند فقط من تسجيل أحداث فعلية (٢١١ مقابل ١٨٠ حالة). واحتلت كل من إريتريا وسوريا والعراق وبوركينا فاسو والنيجر وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون المراكز العشرة الأولى وقد أعطيت رقمًا رمزيًّا يشير إلى ١٠٠ هجوم.

كان من الصّعب أيضًا على الباحثين في Open Doors القيام بإحصاءات دقيقة حول الفئات الخاصّة بالنّساء. انخفضت حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي من ٣,١٤٧ إلى ٢,١٢٦ حالة، بقيادة نيجيريا مع ما يقرب من نصف المجموع، بالإضافة إلى الأرقام الرّمزيّة المعطاة إلى ٣٤ دولة من أصل ٤٧. انخفض عدد الزّيجات القسريّة لغير المسيحيين من ١,٥٨٨ إلى ٧١٧، احتلّت نيجريا المرتبة الأولى مرة أخرى، مع أعلى نسبة من بين ٢٢ دولة من أصل ٣٤ تمّ تخصيصها بأرقام رمزيّة.

يختلف الدّافع الرّئيس مع اختلاف الدّول. ويمكن أن يساعد فهم الاختلافات بشكل أفضل المسيحيين المتواجدين في دول أخرى على الصّلاة ومناصرة إخوتهم وأخواتهم المسيحيين المنكوبين بفاعليّة.

تُصنّف خدمة Open Doors المصادر الأساسيّة للاضطهاد المسيحيّ من ضمن ثماني مجموعات:

الاضطهاد الإسلاميّ (٣١ دولة): هذا هو المصدر الرّئيس للاضطهاد الّذي يواجه المسيحيّون في أكثر من نصف الدّول الواردة في قائمة الرّصد، بما في ذلك ٨ دول من أصل أكثر ١٠ دول بشكل عام: تعتنق معظم الدّول الـ ٣١ دولة الدّين الإسلاميّ رسميًّا أو لديها غالبيّة مسلمة. ومع ذلك، نجد ٥ دول بغالبيّة مسيحيّة وهي: نيجيريا وجمهوريّة إفريقيا الوسطى (المرتبة ٢٤)، جمهوريّة الكونغو الدّيموقراطيّة (المرتبة ٣٧)، الموزامبيق (المرتبة ٣٢)، والكاميرون (المرتبة ٤٥). (بالإضافة إلى ذلك، هذا هو المحرك الرئيسي للاضطهاد في ١٥ دولة، وهو ما يكفي لرصد خدمة Open Doors ولكن الأرقام تحتل مرتبة أقل في القائمة، بما في ذلك كينيا ذات الأغلبية المسيحية وتنزانيا.)

جنون العظمة الدّيكتاتوريّ (٩ دول): هذا هو المصدر الرّئيس للاضطهاد الّذي يواجه المسيحيّون في تسع دول، يقع معظمها في الدول ذات غالبيّة مسلمة: سوريا (المرتبة ١٢)، أوزبكستان (المرتبة ٢١)، تركمانستان (المرتبة ٢٦)، بنغلاديش (المرتبة ٣٠)، طاجيكستان (المرتبة ٤٤)، كازاخستان (المرتبة ٤٨) - ولكن أيضًا في إريتريا (المرتبة ٤)، كوبا (المرتبة ٢٧)، ونيكاراغوا (المرتبة ٥٠). (ويتم حاليًا تعقب ست دول أخرى: أنغولا وأذربيجان وبيلاروسيا وبوروندي ورواندا وفنزويلا.)

الاضطهاد الشّيوعيّ وما بعد الشّيوعيّة (٤ دول): هذا هو المصدر الرّئيس للاضطهاد الذي يواجه المسيحيّون في أربع دول تقع بشكل أساسيّ في آسيا وهي: كوريا الشّماليّة (المرتبة ١)، الصّين (المرتبة ١٦)، فيتنام (المرتبة ٢٥)، لاوس (المرتبة ٣١).

القوميّة الدّينيّة (٤ دول): هذا هو المصدر الرّئيس للاضطهاد الّذي يواجه المسيحيّون في ثلاث دول آسيويّة. يتمّ استهداف المسيحيين في المقام الأوّل من قبل القوميين الهندوس في الهند (المرتبة ١١)، ومن قبل القوميين البوذيين في ميانمار (المرتبة ١٤)، وبوتان (المرتبة ٤٠). (ويتم حاليًا تعقب ثلاث دول أخرى: إسرائيل ونيبال وسريلانكا.)

الجريمة المنظّمة والفساد (دولتان): هذا هو المصدر الرّئيس للاضطهاد الّذي يواجه المسيحيّون في كولومبيا (المرتبة ٢٢) والمكسيك (المرتبة ٣٨). (ويتم حاليًا تعقب ثلاث دول أخرى: السلفادور وهندوراس وجنوب السودان.)

نظام الحماية الطائفيّ المسيحيّ (دولة واحدة): هذا هو المصدر الرّئيس للاضطهاد الّذي يواجه المسيحيّون في أثيوبيا (المرتبة ٣٩).

التعصّب العلمانيّ (٠ دولة) والقمع العشائريّ (٠ دولة): تتعقّب Open Doors مصادر الاضطهاد هذه، لكنّها لا تشكّل لغاية الآن المصدر الرّئيس في أي من الـ ٥٠ دولة في قائمة عام ٢٠٢٣.

تعتقد خدمة Open Doors أنه من المنطقيّ أن نطلق على المسيحيّة أنّها أكثر ديانات العالم اضطهادًا. وتشير في الوقت نفسه إلى عدم وجود توثيق مماثل للمسلمين حول العالم.

تدعم الإحصاءات الأخرى المرتبطة بالحرّيّة الدّينيّة عالميًّا العديد من اكتشافات خدمة Open Doors. على سبيل المثال، حلّلت أحدث أبحاث Pew Research Center حول العدائية الحكومية والمجتمعية تجاه الأديان، تعرّض المسيحيّون للمضايقة في ١٥٥ دولة في العام ٢٠٢٠، وهي نسبة تفوق أيّة مجموعة دينيّة أخرى. تعرّض المسلمون للمضايقة في ١٤٥ دولة ويليهم اليهود في ٩٤ دولة.

يتوافق التّقسيم مع البيانات المقدّمة من قبل خدمة Open Doors. احتلت كل من الصين وإريتريا وإيران المرتبة الأولى بين الدول العشر التي تعاني من المضايقات الحكومية وفقًا لمركز أبحاث بيو(Pew Research Center)، بينما احتلت الهند ونيجيريا وباكستان المرتبة الأولى بين الدول العشر التي تعاني من العدائيّة المجتمعيّة. صنفت كل من أفغانستان ومصر في كلتا المجموعتين.

تظهر معظم الدّول المدرجة في قائمة Open Doors أيضًا على القائمة السّنويّة لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة والّتي تُسمّى وتفضح الحكومات الّتي ”شاركت أو تساهلت فيما يتعلّق بالانتهاكات المنهجيّة والمستمرّة والتّي تشكّل خرقًا بشعًا للحرّيّة الدّينيّة “.

تشمل قائمة البلدان ذات الاهتمام الخاص (CPC) من الدّرجة الأولى الدول التالية: ميانمار (المرتبة ١٤ في قائمة WWL للعام ٢٠٢٣)، الصّين (المرتبة ١٦)، كوبا (المرتبة ٢٧)، إريتريا (المرتبة ٤)، إيران (المرتبة ٨)، كوريا الشّماليّة (المرتبة ١)، نيكاراغوا (المرتبة ٥٠)، باكستان (المرتبة ٧)، روسيا (التي خرجت من قائمة الرّصد العالميّ (WWL) العام الماضي)، السعودية (المرتبة ١٣)، وطاجيكستان (المرتبة ٤٤)، وتركمانستان (المرتبة ٢٦). وتشمل قائمة المراقبة الخاصة من الدرجة الثانية الدول التالية: الجزائر (المرتبة ١٩)، وجمهورية أفريقيا الوسطى (المرتبة ٢٤)، وجزر القمر (المرتبة ٤٢)، وفيتنام (المرتبة ٢٥).

تعدّد وزارة الخارجيّة أيضًا الكيانات ذات الاهتمام الخاصّ، أو الجهات الفاعلة غير الحكوميّة الّتي تسبّب الاضطهاد والّتي تنشط جميعها في البلدان المدرجة على قائمة Open Doors. ومن بين هؤلاء جماعة بوكو حرام والدولة الإسلامية في مقاطعة غرب إفريقيا (ISWAP) في نيجيريا (المرتبة ٦ على قائمة الرّصد العالميّ (WWL)، حركة طالبان في أفغانستان (المرتبة ٩)، حركة الشّباب في الصّومال (المرتبة ٢)، هيئة تحرير الشّام في سوريا (المرتبة ١٢)، الحوثيّون في اليمن (المرتبة ٣)، مجموعة واغنر (Wagner) لأنشطتها في جمهورية إفريقيا الوسطى (المرتبة ٢٤)، وداعش في الصّحراء الكبرى وجماعة نصر الإسلام والمسلمين في السّاحل.

وفي هذه الأثناء، أوصت اللّجنة الأمريكيّة للحرّيّة الدّينيّة الدّوليّة (USCIRF) في تقريرها لعام ٢٠٢٢ اعتماد الدّول نفسها الّتي وردت في تصنيف CPC مع إضافة نيجيريا (المرتبة ٦)، والهند (المرتبة ١١)، وسوريا (المرتبة ١٢)، وفيتنام (المرتبة ٢٥). أمّا فيما يتعلّق بلائحة الرّصد الخاصّة بوزارة الخارجيّة، فقد أوصت USCIRF باعتماد الدّول نفسها باستثناء جزر القمر مع إضافة كلّ من أذربيجان (غير مصنّفة ولكنّها تخضع للمراقبة من قبل Open Doors)، مصر (المرتبة ٣٥)، إندونيسيا (المرتبة ٣٣)، العراق (المرتبة ١٨)، كازاخستان (المرتبة ٤٨)، ماليزيا (المرتبة ٤٣)، تركيا (المرتبة ٤١)، وأوزبكستان (المرتبة ٢١).

تتم مراقبة جميع دول العالم من قبل الباحثين والعاملين الميدانيين في Open Doors، ويتم إيلاء اهتمام خاصّ لـ ١٠٠ دولة والتّركيز بشكل خاصّ على ٧٦ دولة سجلت مستويات ”عالية“ من الاضطهاد (أي أنّها تسجّل أكثر من ٤٠ نقطة من أصل ١٠٠ على المقياس المعتمد من قبل Open Doors).

ذكرت مجلة CT في تقرير سابق تصنيفات قائمة الرّصد العالميّ (WWL) للأعوام 2022 ، 2021 ، 2020 ، 2019 ، 2018 ، 2017 ، 2016 ، 2015 ، 2014 ، 2013 و 2012 ، وسلطت الضوء على الدول التي يتعذر فيها الإيمان. سألت المجلة أيضًا الخبراء عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتمي إلى قوائم الاضطهاد ، وجمعت القصص الأكثر قراءة عن الكنيسة المضطهدة في 2019 ، 2018 ، 2017 ، 2016 و 2015.

اقرأ هنا التقرير الكامل لخدمة Open Doors حول قائمة المراقبة العالمية لعام ٢٠٢٣.

[ This article is also available in English español Português Français 简体中文 한국어 Italiano Indonesian 繁體中文 русский, and 日本語. See all of our Arabic (العربية) coverage. ]

March
Support Our Work

Subscribe to CT for less than $4.25/month

Read These Next

close